ديوان الشاعر سلطان بن براك الغنامي

لا دخنت في العود بيـن القرابـه
وكلاً على غوجه ركب وعترضها


لاصار ماعندك ولالك طــلابــه
اترك مولـعة الفـتيــل لبـعضها


يدوسـها خـبـلاً يسـحـب ثـيابـه
وسود القلوب اللي خطيراً مرضها


عـلـى الردى تهرف هـريف الذيابه
مدري لفزعات الردى وش غرضها


جاهم ابليس وصرهم في زهابه
واليا غسل يمناه منهم نـفـضها


ورجلاً طرح قدر العرب من حسابه
يـعـطـي مـلازيم الرجال و نقضها

يـضيـع تقـديره ويـفـقد صوابه
وتجيه ضرباتٍ يحس بمضضها


والرفـقـه اللي مثل قوس الربابه
روح وتلقى عند ربــك عـوضـها


سلطان بن براك الغنامي

فقدنا قوي الباس ومـكرم الـضيفان
ابو عايض اللي طاب ريجيل من طيبه

ليا قال كلمه صوبها يرجح الميزان
ولا يخدعه قول المخادع والاعيبه

صبي المراجل كان وجه الليالي شان
يداريه عـدوانـه وربـعـه تماريبـه

عسى الله يغفرله ذنوبه عظيم الشان
ويـحسـن عـزانا ربـنا فـيـه ويـثيـبه

سلطان براك الغنامي

رجلاً على ربعه يصب المشاريه
ومن يمه الشرهات مغلق سببها

ساعة يحصل حاجته من عوانيه
يـنسى مشاريه الرجال وعـتبها

اللي بـهذا المستـوى لاتخاويـه
كرم عـنه لحيتك وأكرم شنبها

على الـرداء يلقى خبولاً تباريه
يمشي على جرة عرجها عضبها

شعر سلطان براك الغنامي

يامعـلماً يحـتـاج دوره وتـاهــيل
اهداء علي من النصايـح فـديـته.

ودك تـعـلمـنـي عـلـوم الرياجيل
وسمعت رايك وابشر اني عصيته.

تـعـلم اللي عاش جيلاً بـعدجيـل
بنـهـايـة الـمشوار وانـتـه بـديـته.

تمس حبل شـعيل وتحط وتشيل
الله يسمـح دربـك اللـي نـويـتـه.

يمكن تعلمك السنين المقابـيـل
وتلـقى من الدنـيا مـثل ما لقـيته.

واجـهت في الايام قبلـك غرابـيل
اخـفيت شي وشي منـها حكـيتـه.

ما شفت فيها يالبناخي محاصيل
عـايـف وحبل الـود منـها طويـته.

وتـرا الرجــال تحلل الـهرج تحـلـيل
وكـلمه تـخـرب كـل شئـياً بـنــيـتـه.

شعر سلطان بن براك الغنامي